| قبسات قرآنيه | |
|
+4البصمة الشامخة ريحانة ينبع طموح الفردوس ام عزام 8 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: قبسات قرآنيه 16/1/2013, 10:01 am | |
| (قبسات من تفسير القرآن)
(النعمة والنعيم)
(س 1:) ما الفرق بين (النعمة والنعيم) في الاستعمال القرآني؟
(ج 1:) كل (نعمة) في القرآن إنما هي لنعم الدنيا على اختلاف أنواعها، يطرد ذلك ولا يتخلف في مواضع استعمالها، مفردا وجمعا: كقوله تعالى: وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ. [البقرة: 211] وقوله تعالى: وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ. [آل عمران: 103] وقوله تعالى: وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ. [إبراهيم: 6] أما صيغة (النعيم) فتأتي في البيان القرآني بدلالة إسلامية، خاصة بنعيم الآخرة يطرد هذا ولا يتخلف في كل آيات النعيم وعددها ست عشرة آية: كقوله تعالى: أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ. [المعارج: 38] وقوله تعالى: وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ. [الشعراء: 85] وقوله تعالى: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. [يونس: 9] [الإعجاز البياني للقرآن/ 235]
| |
|
| |
طموح الفردوس
الاوسمة : عدد المساهمات : 311 التقييم : 413 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 16/1/2013, 7:23 pm | |
| شكر الله لك واهب النعم ..
جزيت خيرا على هذه الدرر.. | |
|
| |
ريحانة ينبع الادارة
عدد المساهمات : 234 التقييم : 404 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 16/1/2013, 7:28 pm | |
| مشكورة على المعلومات القيمة | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 16/1/2013, 7:30 pm | |
|
(حلف وأقسم)
(س 2:) قال تعالى: وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَما هُمْ مِنْكُمْ [التوبة: 56] وقال سبحانه: وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ [الواقعة: 76] ما
الفرق بين (الحلف والقسم) في القرآن الكريم؟
(ج 2:) كثيرا ما يفسّر أحدهما بالآخر، وقلما تفرق بينهما المعاجم.
نحتكم إلى البيان الأعلى، في النص المحكم الموثق، فيشهد الاستقراء الكامل بمنع ترادفهما.
جاءت مادة (ح ل ف) في ثلاثة عشر موضعا، كلها بغير استثناء، في الحنث باليمين (أي اليمين الكاذبة).
وأما القسم، فيأتي في الأيمان الصادقة سواء كانت حقيقة أو وهما.
وبهذا يختص الحلف بالحنث في اليمين (أي اليمين الكاذبة) ويكون القسم لمطلق اليمين، وهذا ما اطرد استعماله في البيان القرآني. [الإعجاز البياني ]
| |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 16/1/2013, 7:33 pm | |
|
(الخشية والخوف)
(س 3:) قال تعالى: وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ [التوبة: 18] وقال سبحانه: وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً [النور: 55] ما الفرق بين الخشية
والخوف في الاستعمال القرآني؟
(ج 3:) تفترق الخشية عن الخوف، بأنها تكون عن يقين صادق بعظمة من نخشاه، وأما الخوف فيجوز أن يحدث عن تسلط بالقهر
والإرهاب.
والخشية لا تكون إلا لله وحده، دون أي مخلوق، يطرد ذلك في كل مواضع استعمالها في الكتاب المحكم بصريح الآيات.
وتسند خشية الله في القرآن إلى الذين يبلغون رسالات ربهم، ومن اتبع الذكر، والمؤمنين، والعلماء، والذين رضي الله عنهم ورضوا عنه. [الإعجاز البياني للقرآن/ 226]
عدل سابقا من قبل ام عزام في 7/2/2013, 1:44 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 16/1/2013, 7:35 pm | |
| (أشتات وشتى)
(س 6:) ما الفرق بين (أشتات وشتى) في الاستعمال القرآني؟
(ج 6:) مادتهما واحدة، والشتّ والشتات في اللغة التفرق والاختلاف.
وردت (شتى) في ثلاث آيات بمعنى الاختلاف المقابل للائتلاف:
كقوله تعالى: وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى [طه: 53] وقوله: إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى [الليل: 4] وقوله: تَحْسَبُهُمْ
جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى [الحشر: 14] أما (أشتات) فقد وردت في آيتين فقط بمعنى التفرق، المقابل للتجمع:
كقوله: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ [الزلزلة: 6] وقوله: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً [النور: 61] [الإعجاز البياني للقرآن/ 233]
(الإنس والإنسان)
(س 7:) ما الفرق بين الإنس والإنسان في الاستعمال القرآني؟
(ج 7:) (الإنس والإنسان) يلتقيان في الملحظ العام لدلالة مادتهما المشتركة على نقيض التوحش، لكنهما لا يترادفان.
لفظ (الإنس) يأتي في القرآن دائما مع الجن على وجه التقابل،
يطرد ذلك، ولا يتخلف في كل الآيات التي جاء فيها اللفظ قسيما للجن، وعددها ثماني عشرة آية. والإنسية نقيض التوحش، وبهذه الإنسية
يتميز جنس عن أجناس خفية مجهولة غير مألوفة لنا، ولا هي تخضع لنواميس حياتنا:
قال تعالى: يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ [الأنعام: 130] وقال سبحانه: وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات: ٥٦] أما الإنسان فليس مناط إنسانيته كونه مجرد إنس، وإنما الإنسانية فيه ارتقاء إلى أهلية التكليف وحمل أمانة الإنسان، وما يلابس ذلك من
تعرض للابتلاء والخير. وقد جاء لفظ الإنسان في القرآن في خمسة وستين موضعا:
قال تعالى: وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً [النساء: 28] وقوله تعالى: وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْناها مِنْهُ [هود: 9] وقوله تعالى:
وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ [الإسراء: 13] [الإعجاز البياني للقرآن/ 233]
| |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 16/1/2013, 8:06 pm | |
|
(نفد)
(س 11:) وردت اشتقاقات كلمة (نفد) خمس مرات في القرآن الكريم، فماذا تعني هذه الكلمة؟ وما هي الآيات التي وردت فيها؟
(ج 11:) المعنى: فني وانتهى ولم يبق منه شيء.
قال تعالى: ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ [النحل: 96] وقال سبحانه: قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ
رَبِّي وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً [الكهف: 109] وقال سبحانه: وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ
كَلِماتُ اللَّهِ [لقمان: 27] وقال سبحانه: إِنَّ هذا لَرِزْقُنا ما لَهُ مِنْ نَفادٍ [سورة ص: 54] [لطائف قرآنية للدكتور صلاح الخالدي] (نفذ)
(س 12:) وردت كلمة (نفذ) ثلاث مرات، في آية واحدة في القرآن، فما معناها؟ وما هي الآية الكريمة؟
(ج 12:) المعنى: نفذ أي اخترق من جهة إلى أخرى.
قال تعالى: يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ [الرحمن: 33] [لطائف قرآنية]
| |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 16/1/2013, 8:08 pm | |
| جزااكم الله خيراا على مروركم نفعنا الله واياكم بالعلم النافع والعمل الصالح
| |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 16/1/2013, 10:29 pm | |
|
فصل (الحمدلله)
: (والحمد للًه) فموضعان:
في الأئعام: (فقُطع دابرُ القوم الذين ظَلَمُوْا والحمد للهِ رب العالمين) .
والثاني: آخر الصافات: (وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) .
| |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 7/2/2013, 1:44 pm | |
|
(الخشوع والخضوع)
(س 4:) قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ [المؤمنون: 1، 2] وقال سبحانه: فَلا
تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب: 32] ما الفرق بين الخشوع والخضوع في الاستعمال القرآني؟
(ج 4:) يفترق الخشوع عن الخضوع، بأننا لا نخشع إلا عن انفعال صادق بجلال من نخشع له، أما الخضوع فقد يكون تكلفا عن نفاق
وخوف، أو تقية ومداراة. والعرب تقول: خشع قلبه، ولا تقول: خضع، إلا تجوزا.
والخشوع من أفعال القلوب، وإذا خشع الصوت أو خشع الوجه
أو البصر، فإنما يكون ذلك من خشوع القلب. ويتسق البيان القرآني في استعماله للخشوع، كمثل اتساقه في استعمال الخشية: فكل خشوع
في القرآن إنما هو لله تعالى:
كقوله تعالى: وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً [الإسراء: 109] وقوله: وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ [الأنبياء: 90 ]
وقوله: وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ [البقرة: 45] وقوله: خاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا [آل عمران: 199] وقوله: أَلَمْ
يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ [الحديد: 16] وقوله: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ [الغاشية: 2] [الإعجاز البياني للقرآن/ 226]
| |
|
| |
البصمة الشامخة المشرفه
عدد المساهمات : 710 التقييم : 741 تاريخ التسجيل : 09/02/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 9/2/2013, 1:37 pm | |
| جوووووووزيييييتي خيييييير الجزااااااااااء .. فعلا فروقات قيييمة .. | |
|
| |
طموح الفردوس
الاوسمة : عدد المساهمات : 311 التقييم : 413 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 10/2/2013, 11:03 pm | |
| ونحن على قبس هذا الهدى نسير
فتح الله ونفع بهذه القبسات النيرة | |
|
| |
الياقوتة
الاوسمة : عدد المساهمات : 957 التقييم : 1192 تاريخ التسجيل : 02/02/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 19/2/2013, 8:12 am | |
| الحمدلله ان من الله علينا بهذا المنتدى وعلى ان من علينا. بمثل أخواتي الفاضلات
وبأم عزام لتسهل علينا هذا الموضوع وبارك الله في الجميع | |
|
| |
الياقوتة
الاوسمة : عدد المساهمات : 957 التقييم : 1192 تاريخ التسجيل : 02/02/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 19/2/2013, 9:12 am | |
| | |
|
| |
بنوتة توتة
عدد المساهمات : 206 التقييم : 267 تاريخ التسجيل : 20/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 19/2/2013, 11:08 pm | |
| مشكوورة جدا ع الطرح جعله الله في موازين حسناتك | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: من اللطائف القرآنيه 20/2/2013, 4:09 am | |
|
(الهدية في القرآن هي الرشوة) ) من أول من أطلق على الرشوة كلمة هدية؟ مع ذكر الآيات واسم السورة.
(الهدية) لم ترد في القرآن إلا مرتين في سورة النمل، وكانت ملكة (سبأ) هي أول من حرف وزور وتلاعب بالمصطلحات، حيث أطلقت على الرشوة كلمة (هدية). قال تعالى: وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون* فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون [النمل: 35، 36] [لطائف قرآنية]
(تبيض وجوه وتسود وجوه) :) قال تعالى: يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ما تفسير ابن عباس- رضي الله عنهما- لهذه الآية؟ :) قال ابن عباس- رضي الله عنهما-: تبيض وجوه أهل السنة والائتلاف وتسود وجوه أهل البدعة والاختلاف.
(آمن به وآمن له) قال تعالى: قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم [الأعراف: 123] وقال تعالى: قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر [سورة طه: 71] ما الفرق في المعنى بين العبارتين: آمنتم به، وآمنتم له؟ آمنتم به: الإيمان بالنبي والثقة به والاطمئنان إليه. آمنتم له: الإيمان للنبي والاستسلام له واتباعه وطاعته والانقياد إليه. وبعد الإيمان به يأتي الإيمان له، وكل من آمن بالنبي لا بد أن يؤمن له. [لطائف قرآنية]
| |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 20/2/2013, 4:14 am | |
|
(تبيض وجوه وتسود وجوه) :) قال تعالى: يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ما تفسير ابن عباس- رضي الله عنهما- لهذه الآية؟ :) قال ابن عباس- رضي الله عنهما-: تبيض وجوه أهل السنة والائتلاف وتسود وجوه أهل البدعة والاختلاف.
(آمن به وآمن له) قال تعالى: قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم [الأعراف: 123] وقال تعالى: قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر [سورة طه: 71] ما الفرق في المعنى بين العبارتين: آمنتم به، وآمنتم له؟ آمنتم به: الإيمان بالنبي والثقة به والاطمئنان إليه. آمنتم له: الإيمان للنبي والاستسلام له واتباعه وطاعته والانقياد إليه. وبعد الإيمان به يأتي الإيمان له، وكل من آمن بالنبي لا بد أن يؤمن له. [لطائف قرآنية]
عدل سابقا من قبل ام عزام في 21/2/2013, 8:50 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 20/2/2013, 4:58 am | |
| باااارك الله فيكن اخواتي الغاليات الحبيبات يشهد الله اني اسعد بمشاااهدتكن وقراءتكن والاستفاده مما أقوله رزقنا الله الأخلاص والسدا د ياحي ياقيوم | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 20/2/2013, 5:00 am | |
| (معنى الروح) وردت كلمة الروح في القرآن الكريم على سبعة أوجه، فما هي؟
1 - بمعنى الرحمة: وأيدهم بروح منه [المجادلة: 22] 2 - بمعنى الملك العظيم الذي يكون في إزاء جميع الخلق يوم القيامة: يوم يقوم الروح والملائكة صفا [النبأ: 38] 3 - بمعنى جبريل: نزل به الروح الأمين* على قلبك [الشعراء: 193، 194] 4 - بمعنى الوحي والقرآن: وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا [الشورى: 52] 5 - بمعنى عيسى عليه السلام: إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه [النساء: 171] 6 - بمعنى اللطيفة التي فيها مدد الحياة: ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا [الإسراء: 85] 7 - بمعنى القوة والثبات والنصرة التي يؤيد الله بها من شاء من عباده المؤمنين، قال ابن القيم: كقوله تعالى: أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه [المجادلة: 22] [بصائر ذوي التمييز ] | |
|
| |
الياقوتة
الاوسمة : عدد المساهمات : 957 التقييم : 1192 تاريخ التسجيل : 02/02/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 20/2/2013, 8:23 am | |
| بارك الله فيك ونفعنا الله بما نقول ونكتب | |
|
| |
البصمة الشامخة المشرفه
عدد المساهمات : 710 التقييم : 741 تاريخ التسجيل : 09/02/2013
| |
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 20/2/2013, 4:31 pm | |
| ]ليكن عملك خالصا صوابا)
قال تعالى: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [الملك: 2] ما تفسير الفضيل بن عياض- رحمه الله- لهذه الآية؟ قال: أخلصه وأصوبه. قالوا: يا أبا علي، ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصا صوابا، والخالص: أن يكون لله. والصواب: أن يكون على السنة. [كتاب العبودية لابن تيمية/ 76]
(الهجر الجميل والصفح الجميل والصبر الجميل) ذكر الله تعالى في القرآن الكريم (الهجر الجميل، والصفح الجميل، والصبر الجميل) فما معنى كل منها؟ الهجر الجميل: هو هجر بلا أذى واهجرهم هجرا جميلا [المزمل: 10] والصفح الجميل: صفح بلا معاتبة فاصفح الصفح الجميل [الحجر: 85] والصبر الجميل: صبر بغير شكوى إلى المخلوق فاصبر صبرا جميلا [المعارج: 5] [كتاب العبودية لابن تيمية/size] | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 20/2/2013, 4:47 pm | |
| الله حسب المؤمنين)
:) قال تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الأنفال: 64] ما تفسير ابن تيمية لهذه الآية الكريمة؟ :) أي حسبك وحسب من اتّبعك من المؤمنين بالله عز وجل. ومن ظن أنّ المعنى: حسبك الله والمؤمنون معه، فقد غلط غلطا فاحشا. [كتاب العبودية لابن تيمية/ 46]
(العلماء والفقهاء عند الله) ) قال تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها ما تفسير ابن عباس ومجاهد- رضي الله عنهما- في تفسير النقص من الأرض في آية الرعد؟ :) فسرا النقص من الأرض بموت العلماء والفقهاء. [مختصر تفسير ابن كثير] | |
|
| |
طموح الفردوس
الاوسمة : عدد المساهمات : 311 التقييم : 413 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 20/2/2013, 10:10 pm | |
| جزاك الله خيرا على هذه القبسات النيرة ونفع الله بها .. | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: من اللطائف القرآنيه 25/2/2013, 12:47 am | |
|
(جعلناه ... لجعلناه) قال تعالى: أفرأيتم الماء الذي تشربون* أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون* لو نشاء جعلناه أجاجا ... [الواقعة: 68 - 70] وقال سبحانه: أفرأيتم ما تحرثون* أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون* لو نشاء لجعلناه حطاما [الواقعة: 63 - 65] لماذا قال في الأولى جعلناه وفي الثانية: لجعلناه؟ )
في الأولى جعلناه أجاجا مالحا بدون لام التوكيد لأن أحدا لن يستطيع الادعاء بإمكانيته إنزال المطر المالح الأجاج من السحب فلا حاجة للتوكيد، بينما في الثانية كان التوكيد لضرورة، فهناك من قد يدعي أنه يستطيع إتلاف الزرع.
(والذي هو يطعمني) قال تعالى: والذي يميتني ثم يحيين [الشعراء: 81] وقال سبحانه: والذي هو يطعمني ويسقين [الشعراء: 79] لماذا جاء بكلمة هو في الثانية ولم يأت به في الأولى؟
(ج 360:) جاء بكلمة هو ليؤكد الفعل الإلهي وصرف دعوة المدعين أنهم سبب الإطعام، بينما في الأولى لن يدعي أحد خلق الإنسان وإماتته وإحيائه فلم تكن ضرورة للتوكيد.
| |
|
| |
| قبسات قرآنيه | |
|