مسجد ابن عثيمين بينبع الصناعية
اهلا بكم في منتدى مسجد ابن عثيمين
مسجد ابن عثيمين بينبع الصناعية
اهلا بكم في منتدى مسجد ابن عثيمين
مسجد ابن عثيمين بينبع الصناعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


( القسم النسائي )
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بشرة سارة: ولأول مرة مسجد ابن عثيمين بينبع الصناعية {القسم النسائي } يدخل الصفحات الاجتماعية ( فيس بوك ) للدخول الى الصفحة اضغطي هنـــــــا .....

 

 نعمة القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
+4
ام عزام
طموح الفردوس
ريحانة ينبع
أم آيـــــه
8 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أم آيـــــه




عدد المساهمات : 3
التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 15/01/2013

نعمة القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: نعمة القرآن الكريم   نعمة القرآن الكريم Empty15/1/2013, 8:50 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
القرآن هو الميزان والفيصل فيما يشتجر فيه الناس ويختلفون فيه من أمور الدين، وبذلك تُعرف نعمة الله تعالى بحفظ هذا القرآن إلى هذا الزمان، وأنه نعمة كبرى على المسلمين؛ بل على البشرية كلها.
وشكر هذه النعمة أن يكون القرآن هو المهيمن على حياتنا: أفرادًا، وأسرًا، ومجتمعات، ودولاً، وأممًا، بحيث يكون القرآن هو المحكَّم في كل أمورنا.
وإذا لم نفعل نكون كفرنا هذه النعمة، وعقوبة كفران هذه النعمة عقوبة أليمة، وهي أن يُرفع هذا القرآن من بين أيدينا، فلا يبقى في الأرض منه آية.
روى ابن ماجة وغيره بسند صحيح من حديث حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب، حتى لا يُدرى ما صيام، ولا صلاة، ولا نسك، ولا صدقة، وليُسرى على كتاب الله عز وجل في ليلة، فلا يبقى في الأرض منه آية فيُنـزع القرآن من المصاحف ومن صدور الرجال؛ لأنه لا يُعمل به، فتعطلت منافعه، فرفعه الله تعالى تكريمًا لكلامه العظيم أن يوضع عند من لا يستعينون به، ولا يستحقونه.
* * *
خصائص القرآن الكريم :

إن القرآن الكـريم كلام الله تعالى، وهـذه أعظم مزايا وخصائص القـرآن الكريم، فحسبه أنه كـلام الله.
وقد وصفه الله عز وجل بقوله: (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ.لا يَأتِيهِ البَاطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ وَلا مِن خَلفِهِ تَنـزِيلٌ مِن حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت:41، 42].
وكما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"فضل القرآن على سائر الكلام، كفضل الله تعالى على خلقه"
إذًا فكون القرآن كلام الله، فهذا يغني عن تعداد خصائص القرآن وفضائله ومزاياه، لكن أجدني مضطرًّا إلى أن أشير إلى ثلاث خصائص لهذا القرآن؛ لابد من ذكرها في مطلع هذه الرسالة:


الخاصية الأولى: الحفظ :

قال تعالى: (إِنَّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر:9].
لقد قيَّض الله تعالى للقرآن منذ نزل من يحفظه من الصحابة ومن بعدهم في الصدور وفي السطور، وبلغت عناية المسلمين بالقرآن الكريم، وتدوينه، وكتابته، وحفظه، وضبطه شيئًا يفوق الوصف، حتى إن جميع حروف القرآن وكلماته مضبوطة محفوظة بقراءاتها المختلفة لا يزاد فيها ولا ينقص.
وقد ذكر بعض المفسرين -كالقرطبي وغيره- قصة طريفة تتعلق بحفظ القرآن الكريم.
وذلك أنه كان للمأمون -وهو أمير إذ ذاك- مجلس نظر، فدخل في جملة الناس رجل حسن الثوب، حسن الوجه، طيب الرائحة، فتكلم فأحسن الكلام والعبارة، فلما تقوَّض المجلس دعاه المأمون، فقال له: إسرائيلي؟ قال: نعم، قال له: أسلم حتى أفعل بك وأصنع، ووعده، فقال: ديني، ودين آبائي، وانصرف.
فلمَّا كان بعد سنة جاء مسلمًا، فتكلم في الفقه فأحسن الكلام، فلما تقوَّض المجلس دعاه المأمون، وقال: ألست صاحبنا بالأمس؟ قال له: بلى، قال: فما كان سبب إسلامك؟ قال: انصرفت من حضرتك، فأحببتُ أن أمتحن هذه الأديان، وأنت تراني حسن الخط.
فعمدتُ إلى التوراة، فكتبت ثلاث نسخ، فزدت فيها ونقصت، وأدخلتها الكنيسة، فاشتريت مني.
وعمدتُ إلى الإنجيل، فكتبت ثلاث نسخ، فزدت فيها ونقصت، وأدخلتها البيعة، فاشتريت مني.
وعمدتُ إلى القرآن، فعملت ثلاث نسخ، وزدت فيها ونقصت، وأدخلتها الوراقين فتصفحوها، فلما أن وجدوا فيها الزيادة والنقصان، رموا بها فلم يشتروها، فعلمت أن هذا كتاب محفوظ؛ فكان هذا سبب إسلامي

الخاصية الثانية: الشمول والكمال :

فإن هذا الكتاب -كما قال الله عز وجل فيه-: (تَفصِيلَ كُلِّ شَيءٍ) [يوسف:111].
فما من أمر يحتاجه الناس في دينهم أو دنياهم إلا في القرآن بيانه، سواء بالنص عليه، أو بدخوله تحت قاعدة كلية عامة بينها الله تعالى في كتابه الكريم، أو بالإحالة على مصدر آخر؛ كالإحالة على السنة النبوية، أو القياس الصحيح، أو إجماع أهل العلم، أو ما أشبه ذلك.
فما من قضية يحتاجها الناس في اجتماعهم، أو أخلاقهم، أو عقائدهم، أو اقتصادهم، أو سياستهم، أو أمورهم الفردية أو الاجتماعية، الدنيوية أو الأخروية، إلا وفي القرآن بيانها إجمالاً أو تفصيلاً.
فجاء القرآن بأصول المسائل؛ فأصول العقائد؛ وأصول الأحكام في القرآن الكريم، فالقرآن شامل كامل مهيمن على جميع شئون الحياة.

الخاصية الثالثة: الحق المطلق:

إن القرآن الكريم هو الحق المطلق الذي لا ريب فيه، قال تعالى: (ذَلِكَ الكِتَابُ لا رَيبَ فِيهِ هُدًى لِلمُتَّقِينَ) [البقرة:2].
فالقرآن حق كله، وصدق كله، فهو -فيما أخبر به عن الماضي أو الحاضر أو المستقبل- صدق، ويستحيل استحالة مطلقة قطعية لا تردد فيها أن يتعارض خبر القرآن مع الواقع، أو مع التاريخ الماضي، أو مع ما يكتشفه العلم في المستقبل.
فنجزم ونقطع بلا تردد -من منطلق إيماننا بالله العظيم- أن كل ما أخبر به القرآن عن الأمم السابقة، من أخبار الأنبياء، وأخبار الأمم والدول، والقصص والأخبار في الواقع، وفي الكون، والفلك، والنجوم، والأرض، والسماء، والأرحام، والنفس البشرية... أنه صدق وحق قطعي لا تردد فيه.
ولذلك يستحيل أن يثبت العلم حقيقة تتناقض مع ما جاء في القرآن، ومن ادَّعى أن هناك حقيقة علمية تناقض القرآن، فهو إما أنه لم يفهم القرآن حق فهمه، فظن أنه يناقض العلم، أو لم يفهم العلم حق فهمه، فظن أنه يناقض القرآن.
أما أن توجد حقيقة علمية تناقض نصًّا قطعيًّا صريحًا، فهذا لا يمكن أن يكون بحال من الأحوال؛ لأن الذي أنزل القرآن هو الذي خلق الأكوان، وأوجد الإنسان، فلا يمكن أن يخبر عن الإنسان أو عن الأكوان إلا فيما هو الحق والواقع. (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
وكذلك ما أخبر به الله عز وجل في القرآن من الأخبار المستقبلة في آخر الدنيا، أو في يوم القيامة، فإنه لابد أن يكون حقًّا لا شك فيه.
فأخبار الله تعالى في القرآن صدق لا ريب فيها، وأحكامه في القرآن عدل لا ظلم فيها ؛ ولذلك يقول الله عز وجل: (وَتَمَّت كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدقًا وَعَدلاً) [الأنعام:115]، صدقًا في الأخبار: ماضيها، وحاضرها، ومستقبلها، وعدلاً في الأحكام: خاصها وعامها، فرعها وأصلها، فهو الحق المطلق الذي لا شك فيه.

عناية الأمة بتفسير القرآن الكريم :

نزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلقاه عنه أصحابه، ثم تلقاه عنهم المسلمون، وعنوا به عناية كبيرة، وكان من أوجه عنايتهم به عنايتهم بتفسيره.

عناية الصحابة بتفسير القرآن الكريم:

كان الصحابة يعنون بتفسير القرآن، حتى كان منهم من اشتهر بذلك
، فصرفوا حياتهم ووقتهم في فهم معاني القرآن الكريم، ومن هؤلاء:
عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
حبر الأمة، وترجمان القرآن
وإمام المفسِّرين، الذي دعا له النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل
، وقد ورد عنه في التفسير ما لا يحصى كثرة، وهو أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان من قراء الصحابة، وسيد الحفاظ
- عبد الله بن مسعودضي الله عنه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا القرآن من أربعة: من ابن أم عبد -أي عبد الله بن مسعود- فبدأ به، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وسالم مولى أبي حذيفة"
وقال عبد الله بن مسعود: "والله، لقد أخذت من فيِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعًا وسبعين سورة، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وما أنا بخيرهم"، قال الراوي: فجلستُ في الحلق أسمع ما يقولون، فما سمعتُ رادًّا يقول غير ذلك
وقال رضي الله عنه -كما في الرواية الصحيحة عنه-: "والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت، ولو أعلم أحدًا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه.
ومن الصحابة رضي الله عنهم من ورد عنه اليسير في تفسير القرآن الكريم، ومن هؤلاء عمر وعلي وأبي بن كعب و عبد الله بن عمر رضي الله عنهم:
روى مالك في الموطّأ أن ابن عمر رضي الله عنه مكث في تعلم سورة البقرة ثماني سنينفلمَّا أتمَّها نحر بَدَنَة شكرًا لله تعالى، وهو لا شك كان يتعلم البقرة ألفاظًا ومعاني، وإلا فصغار الطلبة اليوم في المدارس الابتدائية يحفظون سورة البقرة في أسبوع أو في شهر، حاشا ابن عمر أن يحتاج إلى ثماني سنين في حفظ ألفاظها فحسب؛ بل كان يتفهمها ويتلقاها ألفاظًا ومعاني.

عناية التابعين بتفسير القرآن الكريم :

وكذلك التابعون تلقوا التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم، فكان منهم أئمة في التفسير كمجاهد بن جبر المكي الذي يقول فيه سفيان الثوري: "إذا جاءك التفسير من مجاهد فحسبك به، وليس هذا بغريب؛ فقد تلقى عن ابن عباس، حتى إنه كان يقول: "عرضتُ القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية
وكذلك ممن عرف با لتفسير من ا التابعين: قتادة، وعكرمة والسدي، وغيرهم كثير من التابعين وأتباعهم.

من كتا ب ا لتفسير ا لنبوي للقرا ن للشيخ الدكتورسلمان العودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريحانة ينبع
الادارة
الادارة
ريحانة ينبع


عدد المساهمات : 234
التقييم : 404
تاريخ التسجيل : 15/01/2013

نعمة القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعمة القرآن الكريم   نعمة القرآن الكريم Empty15/1/2013, 8:56 pm

مشكورة جدا على الطرح المفيد
استمري الى الامام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طموح الفردوس

طموح الفردوس


الاوسمة : نعمة القرآن الكريم D-f-1
عدد المساهمات : 311
التقييم : 413
تاريخ التسجيل : 15/01/2013

نعمة القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعمة القرآن الكريم   نعمة القرآن الكريم Empty15/1/2013, 9:10 pm

فتح الله عليك فتوح العالمين ..

طرح موفق زادك الله من فضله ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام عزام
المشرفه
المشرفه
ام عزام


عدد المساهمات : 352
التقييم : 531
تاريخ التسجيل : 15/01/2013

نعمة القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعمة القرآن الكريم   نعمة القرآن الكريم Empty16/1/2013, 10:21 pm

بااارك الله فييكي اختي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البصمة الشامخة
المشرفه
المشرفه
البصمة الشامخة


عدد المساهمات : 710
التقييم : 741
تاريخ التسجيل : 09/02/2013

نعمة القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعمة القرآن الكريم   نعمة القرآن الكريم Empty14/2/2013, 9:25 am

بوركت جهودك ياعسل .. ❤
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الياقوتة

الياقوتة


الاوسمة : نعمة القرآن الكريم 459178569
عدد المساهمات : 957
التقييم : 1192
تاريخ التسجيل : 02/02/2013

نعمة القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعمة القرآن الكريم   نعمة القرآن الكريم Empty19/2/2013, 8:24 am

الحمدلله الذي شرفنا بالقران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة توتة

بنوتة توتة


عدد المساهمات : 206
التقييم : 267
تاريخ التسجيل : 20/01/2013

نعمة القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعمة القرآن الكريم   نعمة القرآن الكريم Empty19/2/2013, 11:17 pm

يسلموو ع الطررح الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سهام الخير

سهام الخير


عدد المساهمات : 6
التقييم : 6
تاريخ التسجيل : 06/02/2013

نعمة القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعمة القرآن الكريم   نعمة القرآن الكريم Empty22/2/2013, 5:31 am

اشكرك وجزاكي الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نعمة القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أحكام القرآن الكريم
» أسئله وأجوبه في القرآن الكريم
»  شعر روعه بسور القرآن الكريم‏
» الأدلة على بر الوالدين من القرآن الكريم
»  أنواع المياه في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مسجد ابن عثيمين بينبع الصناعية :: القـــــران وعلومـــــه :: لطائف قرانية-
انتقل الى: