| قبسات قرآنيه | |
|
+4البصمة الشامخة ريحانة ينبع طموح الفردوس ام عزام 8 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الياقوتة
الاوسمة : عدد المساهمات : 957 التقييم : 1192 تاريخ التسجيل : 02/02/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 25/2/2013, 12:55 am | |
| سبحان الله (مافرطنافي الكتاب من شيء) | |
|
| |
البصمة الشامخة المشرفه
عدد المساهمات : 710 التقييم : 741 تاريخ التسجيل : 09/02/2013
| |
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 25/2/2013, 5:30 pm | |
| ]size=18] لماذا ذكر (شعيب) في سورة الشعراء بينما ذكر (أخوهم شعيب) في سورة هود؟شعيب أرسل إلى قوم مدين وهو منهم فعندما ذهب إليهم قال تعالى (وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط {84} ) وأصحاب الأيكة ولم يكن منهم وليسوا من أهله فلم يذكر معهم أخوهم شعيب لأنه ليس أخوهم (كذب أصحاب الأيكة المرسلين {176} إذ قال لهم شعيب ألا تتقون {177} ) . وكذلك في القرآن الكريم لم يذكر في قصة عيسى - عليه السلام - أنه خاطب قومه بـ (يا قوم) وإنما كان يخاطبهم لأنه ليس له نسب فيهم أما في قصة موسى فالخطاب على لسان موسى جاء بـ (يا قوم) لأنه منهم. [i]. [color=red]للتوضيح[. نقلا من /color]. الأسئلة والأجوبة المفيدة (1) في لطائف بعض الآيات القرآنية للدكتور / فاضل صالح السامرائي وهذا تفسير لابن كثير في كتابه تفسير القرآن العظيمفقد أرسل الله تعالى نبيه شعيباً عليه السلام إلى أصحاب الأيكة، وهم مدين. قال تعالى: (وإلى مدين أخاهم شعيباً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره) [هود:84] وقال تعالى: (كذب أصحاب الأيكة المرسلين إذ قال لهم شعيب ألا تتقون) [الشعراء:177] قال ابن كثير رحمه الله تعالى: (هؤلاء -يعني أصحاب الأيكة- هم أهل مدين على الصحيح، وكان نبي الله شعيب من أنفسهم، وإنما لم يقل هاهنا -في الآية الثانية- أخوهم شعيب لأنهم نسبوا إلى عبادة الأيكة، وهي: شجر ملتف كالغيضة كانوا يعبدونها، فلهذا لما قال كذب أصحاب الأيكة المرسلين لم يقل إذ قال لهم أخوهم شعيب إنما قال: إذ قال لهم شعيب . فقطع نسب الأخوة بينهم للمعنى الذي نسبوا إليه. وإن كان أخاهم نسباً، ومن الناس من لم يفطن لهذه النكتة فظن أن أصحاب الأيكة غير أهل مدين، فزعم أن شعيباً عليه السلام بعثه الله إلى أمتين، ومنهم من قال ثلاث أمم... والصحيح أنهم أمة واحدة وصفوا في كل مقام بشيء، ولهذا وعظ هؤلاء وأمرهم بوفاء المكيال والميزان، كما في قصة مدين سواء بسواء، فدل ذلك على أنهما أمة واحدة، وقد سبق في الفتوى رقم: 15812كيف أهلكهم الله تعالى. فلتراجعها للفائدة. والله أعلم. http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=16612&Option=FatwaId
عدل سابقا من قبل ام عزام في 11/3/2013, 8:43 pm عدل 4 مرات | |
|
| |
الياقوتة
الاوسمة : عدد المساهمات : 957 التقييم : 1192 تاريخ التسجيل : 02/02/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 25/2/2013, 6:05 pm | |
| | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 26/2/2013, 12:34 pm | |
| | |
|
| |
الياقوتة
الاوسمة : عدد المساهمات : 957 التقييم : 1192 تاريخ التسجيل : 02/02/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 26/2/2013, 12:51 pm | |
| | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 3/3/2013, 6:50 am | |
| (المطر والغيث) جاء المطر في القرآن الكريم بمعنى العذاب، في عدة آيات ما عدا آية واحدة فقد جاء بمعنى الغيث،
:) جاء المطر في القرآن الكريم بمعنى العذاب في الآيات التالية: قوله تعالى: وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين [الأعراف: 84] وقوله تعالى: وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود [هود: 82] وقوله تعالى: وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل [الحجر: 74] وقوله تعالى: وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين [الشعراء: 173] وقوله تعالى: وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين) النمل ٥٨ وقوله تعالى: فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم [الأنفال: 32] وقوله تعالى: ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء [الفرقان: 40] وقوله تعالى: فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا [الأحقاف: 24
وما هي الآية الوحيدة التي ورد فيها المطر بمعنى الغيث؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
| |
أم الحارث
عدد المساهمات : 120 التقييم : 202 تاريخ التسجيل : 31/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 11/3/2013, 4:31 pm | |
| موضوع في غاية الروعه بورك فيك جعلك من عباده المخلصين | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 17/3/2013, 10:43 pm | |
| سؤال: (هل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب) سورة ثم الآية (فقالوا خصمان بغى بعضنا على بعض) وقوله تعالى (هذان خصمان اختصموا في ربهم) سورة، لماذا جاءت الخصم مرة مفردة ومرة مثنى وجمع؟
الخصم تأتي للمفرد والجمع (هل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب) مثل كلمة بشر والفلك وضيف وطفل، وربما تأتي للتثنية (هذان خصمان اختصموا في ربهم) .يقول المفسرون هما فريقان كل فريق له جماعة فلمّا جاءا يختصمان جاء من كل فريق شخص واحد يمثّل الفريق والمتحدثان هما أصحاب المسألة (خصمان) . كما في قوله تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) فكل طائفة لها جماعة عند الصلح يأتي من كل طائفة من يفاوض باسمها لكن إذا وقع القتال بينهما يقتتل كل الأفراد، فإذا اختصم الفريقين يقال اختصموا وإذا اختصم أفراد الفريقين يقال اختصموا. وكذلك في كلمة بشر (أبشراً منا واحده نتبعه) وقوله تعالى (بل أنتم بشر مما خلق) . وكلمة (طفل) قد تأتي للمفرد وجمع وقد يكون لها جمع في اللغة (الأطفال) وقد استعمل القرآن هاتين الكلمتين. | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 17/3/2013, 10:44 pm | |
| ما الفرق من الناحية البيانية بين قوله تعالى (هذا بلاغ للناس) سورة إبراهيم آية 52 و (بلاغ) سورة الأحقاف آية 35؟
كلمة (بلاغ) في سورة الأحقاف هي خبر لمبتدأ محذوف وتقديره: هذا بلاغ. ففي سورة الأحقاف سياق الآيات التي قبلها والمقام هو مقام إيجاز لذا اقتضى حذف المبتدأ فجاءت كلمة بلاغ ولم يخبرنا الله تعالى هنا الغرض من البلاغ، أما في سورة إبراهيم فإن الآيات التي سبقت الآية (هذا بلاغ للناس) فصّلت البلاغ والغرض منه من الآية (ولا تحسبن الله غافلاً عمّا يعمل الظالمون) آية 42. | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 17/3/2013, 10:46 pm | |
| ما الفرق بين البأساء والضرّاء من حيث المعنى في القرآن الكريم؟
البأساء هي الشدّة عموماً ولكن أكثر ما تُستعمل في الأموال والأنفس. أما الضرّاء فتكون في الأبدان. | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 17/3/2013, 10:47 pm | |
| - ما اللمسة البيانية في استخدام كلمة (الله) و (الربّ) في الآيتين: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا) سورة النساء وقوله تعالى (يا أيها الناس اتقوا ربكم) سورة النساء؟.
لفظ الجلالة الله هو اللفظ العامّ لله تعالى ويُذكر هذا اللفظ دائماً في مقام التخويف الشديد وفي مقام التكليف والتهديد. أما كلمة الربّ فتأتي بصفة المالك والسيّد والمربي والهادي والمرشد والمعلم وتأتي عند ذكر فضل الله على الناس جميعاً مؤمنين وغير مؤمنين فهو سبحانه المتفضّل عليهم والذي أنشأهم وأوجدهم من عدم وأنعم عليهم. والخطاب في الآية الثانية للناس جميعاً وهو سبحانه يذكر النعمة عليهم بأن خلقهم والذين من قبلهم، ولذا جاءت كلمة (ربكم) بمعنى الربوبية. وعادة عندما تذكر الهداية في القرآن الكريم تأتي معها لفظ الربوبية (ربّ | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 17/3/2013, 10:48 pm | |
| في سورة يوسف الآية (ليسجنن وليكوناً من الصاغرين) جاءت لفظة (ليكوناً) بالتنوين لماذا؟
في (ليكوناً) هذه ليست تنوين وإنما هي نون التوكيد الخفيفة إذا وُقف عليها يوقف عليها بالألف ويجوز أن تُرسم بالتنوين. وفي كلمة (ليسجنن) هذه نون التوكيد الثقيلة وهي مؤكّدة أكثر من الخفيفة وقد دلّت في المعنى أن دخوله السجن آكد من كونه من الصاغرين. | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 17/3/2013, 10:51 pm | |
| 10- ما إعراب كلمة (الوصية) في قوله تعالى (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ {180} ) سورة البقرة؟
الوصيةُ نائب فاعل
- لماذا الإستثناء في قوله تعالى في سورة هود: (خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك) ؟
قال تعالى في سورة هود (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ {106} خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ {107} وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ {108} ) أولاً السموات والأرض في هذه الآية هي غير السموات والأرض في الدنيا بدليل قوله تعالى (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات) . أما الإستثناء فلأن الخلود ليس له أمد، والحساب لم ينته بعد ولم يكن أهل الجنة في الجنة ولا أهل النار في النّار فاستثنى منهم من في الحساب. وقول آخر أن أهل النار قد يُخرج بهم إلى عذاب آخر أما أهل الجنة فهناك ما هو أكبر من الجنة ونعيمها وهو رضوان الله تعالى والنظر إلى وجهه الكريم والله أعلم. قسم يقولون أن الإستثناء هو في مدة المكث في الحشر (مدته خمسين ألف سنة) وقسم من قال هذا حتى يقضي الله تعالى بين الخلائق، وقسم قال هم من يخرجون من النار من عصاة المسلمين، وقسم قال الإستثناء من بقائهم في القبر وخروجهم من الدنيا، وقسم قال هو إستثناء من البقاء في الدنيا وهذه المعاني كلها قد تكون مرادة وتفيد أنهم خالدين فيها إلا المدة التي قضاها الله تعالى قبل أن يدخلوا الجنة أو قد تكون عامة لكن قضى الله تعالى أن يكونوا خالدين. | |
|
| |
طموح الفردوس
الاوسمة : عدد المساهمات : 311 التقييم : 413 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 17/3/2013, 11:46 pm | |
| من قول الشيخ ابن باز رحمه الله :
( إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ) قال بعض أهل العلم معناه : مدة بقائهم بالقبور وإن كان المؤمن في روضة من رياضها ونعيم من نعيمها ، لكن ذلك ليس هو الجنة ، ولكن هو شيء من الجنة ، فيفتح على المؤمن في قبره باب إلى الجنة يأتيه من ريحها وطيبها ونعيمها ، ثم يُنقل بعد ذلك إلى الجنة فوق السموات في أعلى شيء .
وقال بعضهم معنى : ( إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ) أي مدة مقامهم في موقف القيامة للحساب والجزاء بعد خروجهم من القبور ثم ينقلون بعد ذلك إلى الجنة . وقال بعضهم المراد جميع الأمرين مدة مقامهم في القبور ومدة مقامهم في الموقف ومرورهم على الصراط كل هذه الأوقات هم فيها ليسوا في الجنة لكن ينقلون منها إلى الجنة وقوله : ( إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ) يعني إلا وقت مقامهم في القبور ، وإلا وقت مقامهم في الموقف وإلا وقت مرورهم على الصراط فهم في هذه الحالة ليسوا في الجنة ولكنهم منقولون إليها ، وسائرون إليها ، وبهذا يعلم أن الأمر واضح ليس فيه شبهة ولا شك ولا ريب فالحمد لله .
فأهل الجنة ينعمون فيها وهم خالدون أبد الآباد . لا موت ولا مرض ، ولا خروج ، ولا كدر ، ولا حزن ، ولا حيض ، ولا نفاس ، ولا شيء من الأذى أبدا ، بل في نعيم دائم وخير دائم .
اللهم جعلنا وإياكن من أهل الجنة الخالات فيها ..
جزاك الله الفردوس الاعلى .. | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 18/3/2013, 3:27 am | |
| تفسير قوله خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ
ما هو تفسير قوله تعالى -أعوذ بالله من الشيطان الرجيم-: مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ [هود:107]، في قوله تعالى في سورة هود: فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ[هود:106] * خَالِدِينَ ف
اختلف كلام أهل التفسير في هذا الاستثناء، وأحسن ما قيل في ذلك: أن الاستثناء يراد به ما يقع حال القيامة في موقف القيامة، وما يقع في حال القبور، كل هذا مستثنى، ......... إن المؤمنين والكافرين كلهم لهم نصيبهم، المؤمنون لهم نصيبهم من نعيم الله في قبورهم وفي موقفهم يوم القيامة، وما يحصل لهم من التسهيل واللطف. والكافرون لهم نصيبهم من العذاب في المقابر وفي موقفهم أمام الله يوم القيامة. أما بعد دخول النار فليس فيها استثناء يعني مخلدون أبد الآباد وهم الكفار، وأهل الجنة مخلدون في دار النعيم أبد الآباد لا يضعنون منها ولا يموتون، ولا تخرب بلادهم، وهكذا الكفرة مخلدون في نار جهنم عند أهل السنة والجماعة مخلدون فيها أبد الآباد، لا تخرب ولا يخرجون، منها كما قال الله -سبحانه- وتعالى في أهل النار: يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ[المائدة: 37] وقال -سبحانه-: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ[البقرة: 167]، وقال في أهل الجنة: خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا[النساء: 57]، فأهل الجنة دائماً في نعيمهم وفي سرورهم وفي حبرتهم لا يضعنون ولا تخرب بلادهم: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ * كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ * لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * فَضْلًا مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[الدخان: 51-57] وقال -سبحانه-: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ * لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ[الحجر: 45-48] في آيات كثيرات كلها دالة على خلود هؤلاء وخلود هؤلاء، أهل الجنة مخلدون فيها أبد الآباد، وأهل النار مخلدون فيها أبد الآباد، يعني الكفرة، وقد ذهب بعض أهل السلف إلى أن النار لها نهاية، وأن أهلها يخرجون منها بعد النهاية، أو يموتون فيها، وهذا القول شاذٌ عند أهل السنة والجماعة لا أساس له من الصحة، والذي عليه جمهور أهل السنة والجماعة أن النار دائمةٌ أبداً، وأن أهلها مخلدون فيها أبد الآباد، لا تخرب ولا يخرج منها أهلها، بل هم في عذاب دائم، وخلود دائم، وهي باقية مقيمة، لابثين فيها أحقاب، لا تنتهي هكذا أخبر ربنا عز وجل في قوله -سبحانه-: (كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ)[البقرة: 167]، يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ[المائدة: 37] كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا[الإسراء: 97] فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا[النبأ: 30] ومن قال إن لها أمداً فهو قول ضعيف شاذ لا يعول عليه عند أهل السنة والجماعة. وأما العصاة من الموحدين فهؤلاء عند أهل السنة والجماعة إذا دخلوا النار لا يخلدون فيها، بل يقيمون فيها ما شاء الله ثم يخرجهم الله منها فضلاً منه ورحمة -سبحانه وتعالى-؛ لأنهم ماتوا على التوحيد والإسلام لكن لهم معاصي ماتوا عليها لم يتوبوا منها، فهؤلاء إذا دخلوا النار لا يخلدون عند أهل السنة والجماعة خلافاً للخوارج وخلافاً للمعتزلة ومن سار على مذهبهم من أهل البدع. أما أهل السنة والجماعة فمجمعون إجماعاً قطعياً على أن العصاة لا يخلدون في النار بل لهم أمد ينتهون إليه؛ كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، في الصحيحين وغيرهما؛ أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يشفع للعصاة فيحد الله له حدا، ويخرجهم من النار، ثم يعود فيشفع، ثم يعود فيشفع، ثم يعود فيشفع، وفي كل مرة يحد الله له حداً فيخرجهم من النار، وهكذا الملائكة وهكذا المؤمنون، وهكذا الأفراط يشفعون، كما صحت به الأخبار عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، ثم يبقى بقية في النار لم تشملهم الشفاعات فيخرجهم الله -سبحانه- برحمته -جل وعلا-، كما صح بذلك الحديث عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- وهذا هو الحق الذي لا ريب فيه، وهو قول أهل السنة والجماعة قاطبة.
| |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 1/4/2013, 11:28 pm | |
| | |
|
| |
ام عزام المشرفه
عدد المساهمات : 352 التقييم : 531 تاريخ التسجيل : 15/01/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 1/4/2013, 11:30 pm | |
| (المزيد) ) قال تعالى: ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود* لهم ما يشاؤن فيها ولدينا مزيد [سورة ق: 34، 35] بم فسر المفسرون (المزيد)؟
) (المزيد): هو النظر إلى وجه الله الكريم، وهو قول أنس وجابر فقد قالا: المزيد هو أن يتجلى الله تعالى على عباده في الجنة حتى يروه، وذلك في كل جمعة. [مختصر تفسير الطبري]
(جنود وجنود)
() قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها [الأحزاب: 9] ما المراد بالجنود في الآية الكريمة؟ إذ جاءتكم جنود: حين جاءتكم جنود الأحزاب (قريش، وغطفان، ويهود بني النضير). وجنودا لم تروها: أي الملائكة. [مختصر تفسير الطبري]
| |
|
| |
الياقوتة
الاوسمة : عدد المساهمات : 957 التقييم : 1192 تاريخ التسجيل : 02/02/2013
| موضوع: رد: قبسات قرآنيه 1/4/2013, 11:38 pm | |
| وفقك الله لما يحبه ويرضاه | |
|
| |
نوارة
عدد المساهمات : 49 التقييم : 57 تاريخ التسجيل : 20/03/2013
| |
| |
| قبسات قرآنيه | |
|