ما إن يُعلن عن مناسبة ما إلا وترافقها حالة من الطوارئ داخل المنازل استعداداً لدخول غمار تلك المناسبة بملابس جديدة..
كمّ هائل وفائض عن الحاجة يبدأ بالزحف شيئاً فشيئاً ليستقر في خزانة الملابس، منها ما يتم لبسه في مناسبة واحدة.. وبعضها يسقط سهوا
فيغط في سبات داخل الخزانة،
وبعد انتهاء تلك المناسبة التي أوجدت حالة الطوارئ تخرج كثير من النساء بحزمة من الأخطاء..
إسراف، تبذير، إرهاق مادي قد لا يتحمله الزوج ، قد تدفع الآلاف ولا تبالي بسقوط الأسرة بوادي الديون..
كذلك تنمية هوس حب الشراء، وتكديس الملابس دورياً مع كل مناسبة.
والحجة الدائمة هي رآني الآخرين لذلك لابد من جديد
فهل الفراغ الديني كان وراء ذلك الهوس ام التعلق القلبي بترف الدنيا
والغفلة عن وجود فئة الفقراء والمحتاجين ....
لكن اختي الحبيبة ما هو مصير تلك الفساتين بالعامي ( كيف تتصرفي فيها )
افيدينا جزاك الله خير
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا