أُمـَـ ـ ــاهـ ، أنتِ الحُضَن الدافِي الذي أرتَميْ بِه ،
حِينَ يَستِكنْ دَآخِلــيِ آلحُزن . وَتمْتَلئِ عَينـآي دٌموعَاَمٌحرِقَة
لَتُشكلَ مَع آهَـاتٌ صَدري سَمفونيةُ حَزينةِ يٌدرِكُها القَلبْ ،
أن آشْعُر بضيقةِ فضيعِة تٌقدِمُ عَليّ سَيطرهةِ ،
مِنْ آجـواءِ آلحُزن لـِ فَرح يٌحيطُ بِيْ
حِينْ أسَمَعٌ حٌروفُكِ الهَامِسة قٌربَ آُذنِي . ،
وشِفآهُكِ تَلفُظُ كَفــاكِ يـاصغَيرتيِ ، انَا هُنا لنَ آدعُكِ ،
ترحلُ إبتِسـامَتي الصفَراء وتِحلُ مَحلُها إبتِسامةُ صـَادِقة
نـَابِعةُ مِنْ الَقلبِ ذاتِه //
حِينَ تُلامِسُ اطَرافُ كفيِكِ وِجنَتاي وتَمسحَ دمْعَةُ مُنحَدِرةٌ هَاهُنا ،
وتتَبعٌ تِلكِ الحَركةّ ذّراعِيكِ المُمتَددَه مِن خَلفَيْ ،
وَتَطبعِ قُبلةِ الحَنانِ علىِ جَبينيِ ، أرىَ بَريقَ الحُــب بِعينـاكِ .
بَلْ آلذي يُسمى الامَــانْ . أرآهـ دَآخِلُكِ يـ " أمي "