- سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين : نرجو إرشادنا إلى الكيفية الصحيحة لسجود التلاوة؟ وما يقال فيه؟ وهل يكبر الإنسان إذا رفع منه؟
فأجاب فضيلته بقوله: كيفية سجود التلاوة أن يكبر الإنسان ويسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول: (سبحان ربي الأعلى)[ رواه الترمذي وتقدم ص309.] ، (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي)، ويدعو بالدعاء المشهور (اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته)، (اللهم اكتب لي بها أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود)[ متفق عليه وتقدم ص311.].
ثم يقوم بلا تكبير ولا تسليم.
أما إذا سجد في الصلاة فإنه يكبر إذا سجد ويكبر إذا رفع؛ لأن جميع الواصفين لصلاة الرسول يذكرون أنه يكبر كلما رفع وكلما خفض[متفق عليه وتقدم ص311.] ويدخل في هذا سجود التلاوة، فإن الرسول كان يسجد للتلاوة في الصلاة كما صح ذلك من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه قرأ في صلاة العشاء: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد فيها[متفق عليه من حديث أبي هريرة، رواه البخاري