ذكرت الدكتورة ريم الباني عدة أمور تعين على تدبر القران وأمور تمنع تدبره وهي :
أولا ...معينات التدبر
- صدق القلب مع الله ، والقلب هو محل التدبر، وصادق القلب لا يشترط أن يكون صاحبه على درجة علمية .
- العلم بأن الله تعالى أنزل القرآن للعمل به لا التلاوة فقط، فتكون كل آية واقعا نعيشه.
- السلامة من البدعة فلا يتصل بها ولا يعمل بها ، وحذرت من البدعة المنتقله بسرعة عبر وسائل التقنية .
- قراءة مايعين على فهم الآيات وهي التفاسير كتفسير المصباح المنير أو تفسير السعدي.
- وضع أحد التفاسير بقرب المصحف ، ويُقرأ منه 4 أوجه بعد كل صلاة ثم يُقرأ تفسيرها ، وهكذا يتم ختم القرآن تلاوة وتدبرا.
- تقديم القرآن على المشاغل وتخصيص وقت له ، وليس العكس بتخصيص أوقات الفراغ له .
- حضور القلب عند التلاوة وعند الاستماع للقرآن .
- من التدبر سؤال الله من فضله عند آيات النعيم ، والتعوذ به عند آيات العذاب .
ثانيا ....موانع التدبر :[color=dar- تعهد الله أن يصرف عن آياته الذين يتكبرون في الأرض .
- من الصوارف الخلط بين التفسير والتدبر .
- انشغال القلب والذهن بالشهوات والهوى ، فلا بد من تنقية المحل : التخلية قبل التحلية .
- قصر الخشوع على آيات معينه .
- ترك التدبر تورعا عن القول على الله بلا علم وهذا من خدع الشيطان .
- قصر الهمة على حسن التلاوة والترتيل دون أن يكون للتدبر نصيب .
- الحسد من صوارف التدبر وهو علة القلب .