كثيراً منّا يجتاحه أحياناً
غُربة المكان الزمان والأشخاص..
تشعر كأنك عااااابر سبيل وحيداً
يملأك الإحتياج وصوت بداخلك يئن
أنين الطفوله وحاااااجه عميقه لبعثرة مايسكن
وعطش لمن يُدرك كل ماهو غاااائر بقلبك فيستطع أن يرويك بلا نداء ولا بحث..
كلاً منّا تنتابها تلك المشاعر فلكل احد طريقته
التي يسلكها حيال ذاك الإحساس المُوجع.:
فأبتدأ أنا وصف حالي حياله..
وانتظر منكم وصف حالاتكم حيااااله..
لنتشارك احاسيسنا الساكنه تحت رُكام
الدفاتر.. علّنا نجد في زوايا بعضنا البعض
بوحاً يُلامس فيسكب بقلوبنا.: بسمه صامته ككأس ماءً عذب يروي شيء اتعبه العطش فينا..:
وهذا بوح حااااالي حيال ذاك الإحساس
الغاااائر تحت رُكام الإحتياج ودفاتر
..أخت القمر.:
اجدني أكثر سُكوناً وتفكيراً بكل تفاصيلي
وتجتاحني غصه عالقه بحُنجرتي لم تسقط
ولم تزول.. لكني حينها أُدرك حقيقة الغِنى بالله وأنّ كل الأبواب التي تعتاد طرقها لابد تُغلق بوجهك يوماً لظروف وربما بإرادتها
إلا بااااب الله خالقك باريك وقسماً به
ربُ المشرق والمغرب سبحانه.:
لن يخذلك لن يُغلق عنك أبوابه..
فلذا أكتب حينها بدمعات قلبي.:
من وجد الله ماذا فقد.. ومن فقد الله ماذا وجد
فلكل القلوب اهمس.:
حين تجتاحكم أوجاع الغُربه الإحتياج وغصة الفقد.: فقط تبسموا فإن الله أراد بنا نُدرك
بأنّ على أعتاب بابه سبحانه.:
الغِنى به والحيااااااه به..❤
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
حمداً لك رب..
انتظر أحاسيسكم..
•• أخت القمر••
"سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته"