كل مااصلح العبد مابينه وبين الله اصلح احواله وفرج كربه وسخر له قلوب عباده ...ولكن بعد اصلاح حاله مع ربه (احفظ الله يحفظك )اصلح عيوبك أيها العبد تفقد قلبك ماذا اودعته ؟وبماذا اشغلته ؟وبماذا ملأته؟ ومن ثم عالجه ولاتتعامى عن عيوبك وتنظر لعيوب الأخرين فإن الله سائلك عن قلبك أنت فقط ،ثم تخلص من أمراض قلبك التي ربماهي أبعدتك عن مولاك، وسلطت عليك شياطين الإنس والجن ، من كفر ،ونفاق، وحقد، وحسد، وبغض، وبعد تطهيره بالإيمان زينه بالحب واللين ،والعفو، والتسامح ،ولاتهمل تفقده وتنظيفه أولا بأول! حتى لايعود له المرض من جديد والإنتكاسة . وثبته بكثرة الطاعات والإستعانة والتضرع لمولاك أن يحفظ عليك صلاح قلبك .وبعدها سترى الحياة بطعم أخر وبلون أجمل وستعلم أن الدنيا اقصر من أن نقضيها في قيل وقال، والتشكي،وكره من أساء لناحقيقة ، أو أوهمنا الشيطان بأنه أساء ،وأعلم أننا كلنا سنغادر الى حياة أخرى هي التي نعمرها الأن ،فليت شعري بماذا عمرناها ،وهل يسرنا ما أودعناه فيها أم أن الغفلة وأمراض قلوبنا جعلتها موحشة، خربة، قفراء من كل خير، معمورة.بتبعات معاصينا ، واتباع اهوائنا .فرحمااااك رحماااك ربي بنا .اللهم سددنا بالعمل الصالح ،وارزقنا رفقة صالحة تشد على أيدينا في الخير ، وكن معنا دائما يارب يالله.