اللحظات الجميلة في حياتنا هي لحظات دافعة لنا لنستمر بتفاؤل .....وهي اللحظات الحقيقية يستمر تأثيرها علينا حتى عندما تتحول لذكريات .
عندما نظن أنها تمر بسرعة خاطفة هي لا تفعل ذلك ولكن لحظات الرضا تهيمن على نفوسنا ......معها لا نشعر بمرورالوقت فيها .
ما الحياة سوى لحظات ..منها السعيدة ومنها مادون ذلك .
كل لحظة في حياتنا نجدها غير مرضية هي لحظة مزيفة لأن المفروض فينا أن نكون راضين في كل الأحوال ...لم ؟
لأن الله سبحانه وتعالى ضمن لنا ووعدنا بأن نكون راضين إن صبرنا ورضينا ...مسألة الرضا مهمة وجوهرية نسعد بها في الدارين .
اللحظات التي نتنبه بها ونعيد حساباتنا ونعدل فيها مساراتنا هي اللحظات المهمة فيها .
هناك لحظات رائعة في حياتنا نتذكرها عندما نسعد وعندما نحزن لأنها لحظات حقيقية ربما اكتملت فيها نفوسنا واطّلعت على جانب من جوهر الحياة .
إن عشنا وكان همنا الأكبر هو الآخرة فسوف نقدم لأنفسنا وللأبناء من بعدنا نور يمشون به كلما حل الظلام .
لن تكون حياتنا بذاك السوء مادمنا نتمسك بالإستغفار لأنه كحبات المطر يملأ حياتك بالفرح .
الأشياء الصغيرة التي نستخلص منها السعادة في حياتنا هي التي تجعلها أجمل ويوماً ما سنكتشف أنها لم تكن صغيرة .
أن تكون سعيد عندما لا تكون أُمورك جيدة فهذا مانسميه رداء الرضا ...وهو رداء ثمين لايقوى الكل على اقتناءه .
قد يكون في حياتك شخص ما لم تلاحظ وجوده إلا بعد أن يغادر .
لكل منا إطار جميل يملأه بما يحب من أعمال ..فاليكن ماتدونه به جميل بما يكفي لتفاخر به ....يوم العرض .
الموت كالولادة ليس له وقت بعينه وهذا من رحمة الخالق فينا أن تكون البداية مفاجأة سعيدة والنهاية مفاجأة قد لا تكون سعيدة لكنها تشابه إلى حد ما الحياة التي عشناها فيما إن كنا قريبين من الله في إتصالنا ،إنابتنا ، استغفارنا أم بعيدين ...بمشاغلنا .