قال الله تعالى (ان اللذين يتلون كتاب الله واقامو الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور)
اشتملت الاية الكريمة على ذكر طاعات عظيمة تنال بها اعلى الدرجات وفيها الغنيمه بل هي التجارة الرابحة مع الله
فحين يتلو القارئ الحرف الواحد من هذ الكتاب العظيم يكون قد حاز حسنة وهي عند الله عز وجل عشرا ويضاعفها الله لمن يشاء الى سبعمائة ضعف
فهذا القارئ راج لثواب من ربه لا شك ولا ريب في حصوله عليه ان خلصت نيته لربه ووجه قلبه لمولاه فاي تاجر في الدنيا يربح صاحب البضاعة عشرة اضعاف الثمن / حتما هذ التاجر غير موجود في دنيانا التي طغت فيها المادة واكل القوي الضعيف
فهذا القران العظيم يقول لصاحبه اقرا وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ويلبس حلة الكرامة لا تقوم لها الدنيا ويوفيه الله اجره ويضاعف له بزيادات لم تخطر له على بال فهو الغفور لذنوبهم وهو سبحانه شكور على القليل من افعالهم
كل واحدة منا لها بدايه في حفظ القران وقد تكون للبداية قصة فامتعونا اخواتنا الحبيبات بقصة البداية في الحفظ والمراحل اللتي مررت بها في هذا الطريق والعقبات التي واجهتكي وكيف تخطيتي تلك العقبات واين وصلتي في الحفظ ولا مانع من الزيادة لفائدة الجميع
ان شاء الله لي عودة وساطرح شيئا من تجربتي
واعذروني ان طال انقطاعي قليلا