إجابة السؤال الأول ليوم السبت:
عبارة غير صحيحة ..لأن الحافظ الله سبحانه وتعالى وأن يكون الوقاية خير من العلاج!
عن أبي العباس عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ :
((
يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ,
احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ , إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ ,
وَإِذَا
اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ , وَاعْلَمْ أَنَّ الأمة لَوْ
اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ
بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ,
وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ
يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ
اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلاَمُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ )) رواه
الترمذي
(( احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ )) فمن حافظ على أوامر الله ونواهيه حفظه الله من كل سوء.
وحفظ
الله يكون بالحرص على ذكر الله يوميًا بالأدعية والأذكار في المساء
والصباح الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم تحفظنا من كل شيطان أو ضرر
الإيمان أن كل ضرر لن يزيله إلا الله تعالى إذا شاء (( اعْلَمْ أَنَّ الأمة لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ
قَدْ
كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ , وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ
بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ
))
الإيمان بالقضاء والقدر وأن كل شيء بمقادير قد قدرت على العبد قبل خلق السموات والأرض..
قول ما شاء الله تبارك الله سواء لنفسي أو لأشيء اراه جميل ويعجبني .
إحسان الظن بالله فيقول سبحانه في الحديث القدسي { أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله } رواه مسلم
والتوكل عليه قبل البدء في بذل الأسباب .
إجابة السؤال الثاني ليوم الأحد :
أ)أنواع الحسد
1-الحسد المذموم إن كان الحاسد يتمنى زوال النعمة عن المحسود، فهذا هو المذموم،
2- الغبطة المحمودة وإن كان الحاسد لا يتمنى زوال النعمة عن المحسود، بل يتمنى لنفسه نظير هذه النعمة..
ب)
الأول:
قوله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ
فَضْلِهِ [النساء:54]، والمقصود من قوله: (( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ ))
الثاني: قوله تعالى: وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ
يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ
أَنفُسِهِمْ [البقرة:109].
الثالث: قوله تعالى : فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا [الفتح:15].
الرابع: قوله تعالى: وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ [الفلق:5].
الخامس: قوله تعالى: إِذَا حَسَدَ [الفلق:5].
ج)
1-رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق
2-رجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها، ويعلمها
عن
عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه
وسلم-: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته
في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها، ويعلمها)) [متفق
عليه].
إجابة السؤال الثالث ليوم الإثنين:
ا)
نعم قد تقع الإصابة بالعين من الكافر والدليل على ذلك قول الله تعالى : (
وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر .. الآية )
القلم/51 .
يعني يصيبونك بعيونهم ..
ب)الأصح (كل عائن حاسد ) فقد يصاب أحد بعين بسبب شخص أعجب به وهذا الشخص لم يحسده ولم يتمن زوال النعمة من صاحبه !!