ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺷﻐﻮﻓﺎً ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺪ ﺗﺘﺴﺎﺀﻝ ﻟﻢَ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺪﻓﻌﻨﻲ ﻟﻠﺸﻐﻒ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ؟
ﺩﻋﻨﻲ ﺃﺫﻛﺮ ﻟﻚ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺷﻐﻮﻓﺎً ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ .
1-ﻣﻌﺮﻓﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻃﺮﻳﻖٌ ﻣﻮﺻﻞ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻠﻪ.
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻏﺎﻳﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﻫﻤﻪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ، ﻓﻤﻦ ﻋﺮﻑ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺁﻣﻦ ﺑﻬﺎ ﻭ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﺭﺯﻗﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ (ﻟﻠﻪ ﺗﺴﻌﺔ ﻭﺗﺴﻌﻮﻥ ﺍﺳﻤﺎً ﺇﻻ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺣﺼﺎﻫﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ) ﻭﺃﺣﺼﺎﻫﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻘﻂ ﻫﻮ ﻋﺪﻫﺎ ﻭﻋﺮﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻔﻆ ﻓﻘﻂ ، ﺑﻞ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻟﻔﻈﺎً ﻭﻣﻌﻨﻰ ﻭ ﺗﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻘﺘﻀﺎﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ.
2- ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺻﻞ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ
ﻋﻠﻤﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﻫﻮ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﺑﻪ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ (ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺻﻞ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻠﻮﻡ ..)
3-ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ
ﺇﺫ ﻳﺒﺤﺚ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻭﻳﻌﻠﻘﻨﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﺣﻘﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎ.
4-ﺃﻋﻈﻢ ﺳﺒﺐ ﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ (ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻹﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﻓﺎﺩﻋﻮﻩ ﺑﻬﺎ)ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ 180، ﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﻱٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﺩﻋﺎﺋﻪ ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻚ ﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺗﻌﻴﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .
5-ﺃﺛﺮ ﻃﻴﺐ ﻓﻲ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻷﺧﻼﻕ
ﺇﻥ ﻟﻤﻌﺎﻳﺸﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﺛﺮ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺗﻄﻬﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻋﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ، ﻓﻤﻦ ﻋَﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻔﻮٌّ ﻳُﺤِﺐ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻦ ﻓﺈﻧﻚ ﺗﺠﺪﻩ ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭ ﺭﻏﺒﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻪ ﻭﻫﻜﺬﺍ.
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳَﻌﺮﻑُ ﺍﻟﻘﻠﺐُ ﺍﻟﻠﻪَ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﻭﻳﺴﺘﺸﻌﺮ ﺟﻼﻟﻬﺎ ﻭ ﻛﻤﺎﻟﻬﺎ ﺳﻴﺤﻴﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺳﻴﻌﻴﺶ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺎً ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺣﺐ ﻭﺭﺟﺎﺀ ﻭﺧﻮﻑ ﻭﺗﻌﻈﻴﻢ ، ﻓﻜﻴﻒ ﻧﺤﺐ ﻣﻦ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ؟ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻧﻌﻈﻢ ﻣﻦ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ؟ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺴﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ.
6- ﻋﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺑﺮ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺪﺑﺮ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻭ ﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﻭ ﺻﻔﺎﺗﻪ، ﻭﻣﺎ ﺃﺳﻌﺪ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﺭﻑ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﺮﺃ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﺃﺳﻤﺎﺋﻪ ﺳﻴﺤﻘﻖ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﻶﻳﺎﺕ.
7-ﺳﺒﺐ ﻟﺘﻔﺮﻳﺞ ﺍﻟﻜﺮﺑﺎﺕ ﻭ ﻟﻠﺜﺒﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺮﺏ
ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ؟ ﺃﻭ ﻟﻢ ﺗﺼﻴﺒﻪ ﻣﺼﻴﺒﺔ؟ ﻛﻞ ﻣﺆﻣﻦ ﻳﺒﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺭﻑ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺭﻑ ﺑﻪ، ﺍﻟﻌﺎﺭﻑ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺄﺗﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﺑﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻳﻠﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﺮﺝ ﺑﻠﻮﺍﻩ ﻭﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺷﺪﺗﻪ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﺭﺧﺎﺀﻩ ﻟﻢ ﻳﺒﺮﺡ ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ.
8- ﺗﺒﺼﺮ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺑﻨﻘﺎﺋﺺ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻋﻴﻮﺑﻬﺎ ﻭﺁﻓﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻮﻥ ﻹﺻﻼﺣﻬﺎ
ﻣﻌﺮﻓﺘﻚ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺳﺘﻌﺮﻓﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺗﺒﺼﺮﻙ ﺑﻌﻴﻮﺑﻬﺎ.. ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺘﺴﺎﺀﻝ: ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ؟
ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻫﻲ ﺃﻧﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﺨﻠﻘﻪ ﻭ ﺣﺒﻪ ﻷﻥ ﻧﺮﺣﻢ ﺧﻠﻘﻪ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺭﺣﻴﻢ؟ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻗﻴﺐ ﻫﻞ ﺳﺘﺠﺘﻬﺪ ﻷﻥ ﻻ ﻳﺮﺍﻙ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﺇﻻ ﻣﻮﺿﻊ ﻳﺤﺒﻪ ﻭ ﻳﺮﺿﺎﻩ؟
9- ﺗﺬﻭﻕ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
(ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ : ﻻ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩ ﻭﻻ ﺻﻼﺡ ﻟﻬﻢ ﻭﻻ ﻧﻌﻴﻢ ﺇﻻ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺭﺑﻬﻢ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻭﺣﺪﻩ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﻄﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺮﺓ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ…)
ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﻄﻠﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﺎﻟﺘﻤﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺘﻚ ﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ .. ﺣﺘﻤﺎً ﺳﺘﺠﺪﻫﺎ.
10- ﺳﺒﺐ ﻋﻈﻴﻢ ﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ
ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻭ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻤﻦ ﺃﺣﺒﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﺮﻛﺎﺕٍ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺗﻠﺤﻖ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻟﺒﺔ ﻟﻤﺤﺒﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀﻩ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﻭ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌُﻼ.