مسجد ابن عثيمين بينبع الصناعية
اهلا بكم في منتدى مسجد ابن عثيمين
مسجد ابن عثيمين بينبع الصناعية
اهلا بكم في منتدى مسجد ابن عثيمين
مسجد ابن عثيمين بينبع الصناعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


( القسم النسائي )
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بشرة سارة: ولأول مرة مسجد ابن عثيمين بينبع الصناعية {القسم النسائي } يدخل الصفحات الاجتماعية ( فيس بوك ) للدخول الى الصفحة اضغطي هنـــــــا .....

 

 من البلاغه القرآنيه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام عزام
المشرفه
المشرفه
ام عزام


عدد المساهمات : 352
التقييم : 531
تاريخ التسجيل : 15/01/2013

من البلاغه القرآنيه Empty
مُساهمةموضوع: من البلاغه القرآنيه   من البلاغه القرآنيه Empty15/4/2013, 8:35 am

إن هاذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون * وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون} [الأنبياء: 92-93] .

وقوله: {وإن هاذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون * فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون} [المؤمنون: 52-53] .
الأنبياء المؤمنون
فاعبدون فاتقون
وتقطعوا فتقطعوا
- زبرا
كل إلينا راجعون كل حزب بما لديهم فرحون
*** أما قوله تعالى في سورة الأنبياء: (فاعبدون) وفي سورة المؤمنون: (فاتقون) فإن كل سياق يقتضي ذلك من أكثر من وجه.
فإن آية المؤمنين جاءت في عقب ذكر عقوبات طوائف كثيرة من الأمم ممن عصوا الرسل وأهلاكهم وذلك نحو قوله تعالى: {فجعلناهم غثآء فبعدا للقوم الظالمين} [المؤمنون: 41] وقوله: {وجعلناهم أحاديث فبعدا لقوم لا يؤمنون} [المؤمنون: 44] .
ويستمر التحذير والتهديد بعد هذه الآية وذلك نحو قوله تعالى: {فذرهم في غمرتهم حتى حين} [المؤمنون: 54] وقوله: {حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون} [المؤمنون: 77] وغير ذلك وغيره. فأنت ترى أن التحذير والتهديد اكتنف هذه الآية اكتنافا، بل إن جو السورة مشحون بالتحذير والتهديد.
وأما آية الأنبياء فإنها جاءت بعد ما يدل على الإحسان والتفضل واللطف التام كما في قصة أيوب وزكريا ومريم.
فناسب أن يوضع لفظ: (فاتقون) في آية (المؤمنون) لما فيه من التحذير والتخويف المناسب للعقوبات والإهلاك، ولفظ: (فاعبدون) في آية (الأنبياء) بعد ذكر الإحسان واللطف "فناسب الأمر بالعبادة لمن هذه صفته".
ثم انظر من ناحية أخرى إلى خاتمة السورتين، فقد ختم سورة الأنبياء فيمن سبقت لهم الحسنى وختم لهم بالسعادة، وختم سورة المؤمنين فيمن كان من أصحاب الشقاء وكان من أصحابهم الجحيم.
فناسب من هذا الوجه أن تختم آية المؤمنين بالأمر بالاتقاء ليتقوا عذاب النار ويحذروا هذا المصير الوبيل، كما ناسب أن تختم آية الأنبياء بالأمر بالعبادة لينالوا هذه السعادة ويحظوا بهذا الإحسان والفضل الكبير. وهذا كما ترى مناسب لما تقدم كلا من الآيتين من عقوبات وتحذير في سورة (المؤمنين) ولطف وتفضل في سورة الأنبياء.
ثم انظر من الناحية التعبيرية، فإن لفظ الاتقاء والتقوى ومشتقاتها لم ترد في سورة الأنبياء البتة لأن السياق لا يقتضيها، بخلاف سورة (المؤمنون) فإنه ورد فيها ذلك أربع مرات وذلك نحو قوله تعالى: {ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إلاه غيره أفلا تتقون} [المؤمنون: 23] وقوله: {فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله ما لكم من إلاه غيره أفلا تتقون} [المؤمنون: 32] وقوله: {قل أفلا تتقون} [المؤمنون: 87] .
وأما لفظ العبادة ومشتقاتها فقد وردت في سورة الأنبياء ثماني مرات، ووردت في سورة (المؤمنون) مرتين فقط.
فيكون على هذا الأمر بالتقوى في آية (المؤمنون) في موطنه ومعدنه، والأمر بالعبادة في آية الأنبياء كذلك.
فناسب من كل وجه الأمر بالعبادة في آية الأنبياء والأمر بالاتقاء في آية (المؤمنون) .
وأما قوله في الأنبياء: (وتقطعوا) بالواو، وفي سورة (المؤمنون) : (فتقطعوا) بالفاء فيتقضي كل سياق ما ورد فيه. فقد جاء في آية (المؤمنون) بالفاء للدلالة على أن التقطع والافتراق وقع في عقب الأمر بالتقوى، وذلك مبالغة في عدم قبولهم وفي نفارهم عن توحيد الله وعبادته، مما يدل على شدة كفرهم وعنادهم، جاء في (روح المعاني) : "والفاء لترتيب عصيانهم على الأمر لزيادة تقبيح حالهم".
وجاء في الأنبياء بالواو مما يحتمل تأخر تقطعهم عن الأمر بالعبادة لأن الواو لمطلق الجمع وليست كالفاء التي تفيد التعقيب والترتيب. فنص على الأولين بأنهم افترقوا وأنكرو في عقب أمرهم بالتقوى، ولم ينص على هؤلاء بذلك. فورود الفاء في سياق آية (المؤمنون) أنسب لما فيه من عقوبات وإهلاك وتحذير، وورود الواو في سياق الآية الأنبياء أنسب.
وقال في آية (المؤمنون) : (زبرا) توكيدا للتفرق الذي حصل، ومعنى زبر: فرق جمع فرقة. وهذا التوكيد هو المناسب لهؤلاء الأقوام المبالغين في العناد والكفر، بخلاف آية الأنبياء.
وقال في آية (المؤمنون) : {كل حزب بما لديهم فرحون} [المؤمنون: 53] وهو المناسب لقوله (زبرا) والزبر: هي الجماعات والأحزاب والفرق كما ذكرنا، فلما أكد التفرق ناسب ذكر الأحزاب لذلك.
وقال في ختام آية الأنبياء: {كل إلينا راجعون} [الأنبياء: 93] وذلك لقوله بعد هذه الآية: {وحرام على قرية أهلكناهآ أنهم لا يرجعون} [الأنبياء: 95] وعلاوة على ذلك تردد الرجوع ومشتقاته في هذه السورة ست مرات، في حين لم يرد في سورة (المؤمنون) إلا ثلاث مرات.
فناسب كل تعبير السياق الذي ورد فيه أحسن مناسبة ولاءمه أتم ملاءمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um moid

um moid


الاوسمة : من البلاغه القرآنيه 459178569
عدد المساهمات : 532
التقييم : 701
تاريخ التسجيل : 30/01/2013

من البلاغه القرآنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: من البلاغه القرآنيه   من البلاغه القرآنيه Empty15/4/2013, 2:20 pm

جزيتي خيرا علي التاملات القرانية
من البلاغه القرآنيه 3438060874

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الياقوتة

الياقوتة


الاوسمة : من البلاغه القرآنيه 459178569
عدد المساهمات : 957
التقييم : 1192
تاريخ التسجيل : 02/02/2013

من البلاغه القرآنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: من البلاغه القرآنيه   من البلاغه القرآنيه Empty19/4/2013, 1:18 am

من البلاغه القرآنيه 471430813
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من البلاغه القرآنيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من اللطائف القرآنيه
» قبسات قرآنيه
» من القبسات القرآنيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مسجد ابن عثيمين بينبع الصناعية :: القـــــران وعلومـــــه :: لطائف قرانية-
انتقل الى: