هل غزتنا العلمانية

ما شاء الله موضوع حيوي قيم ..

أولا دعوني إعرفكن بالعلمانية ..

هي الادينية ترجمةلكلمة إنجليزية محرفة، وتعني فصل الدين عن توجيه الحياة العامة ، وحصره في ضمير
الإنسان وتعبداته الشخصية ودور العبادة فقط .

هدفها في العالم الإسلامي : هو جعل الأمة الإسلامية تابعة للغرب سياسيا وثقافيا وأخلاقيا واقتصاديا ، وعزل دين الإسلام عن توجيه حياة المسلمين.

العلمانية محكوم عليها بالفشل والانقراض في العالم الإسلامي ، لان الله تعالى تكفل بظهور دين الإسلام وبقاءه إلى يوم القيامة وتجديده ، فلايمكن لأحد أن يمحوه إلى الأبد ،
قال تعالى ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ).

ولما المرأة بالذات لأنهم فطنوا لمكانة المرأة الأساسية ودورها في صنع الأمة وتأثيرها على المجتمع ولذلك أيقنوا أنهم متى ما أفسدوا المرأة ونجحوا في تغريبها وتضليلها فحين ذلك تهون عليهم حصون الإسلام بل يدخلونها مستسلمة بدون أدنى مقاومة .
قد تجد زوجاً لا يعدل بين زوجاته مخالفاً بذلك أمر الله – تعالى - وكذلك أب لايعدل بين أبناءه
وبناته ..كما شرع الله ..ومن تلك الثغرات غرروا بها ..
فهذه الثغرات يتعلق بها العلمانيون مع أنها ليست من الإسلام في شيء ، ولم ينزل الله بها سلطانا ، بل هي في نظر الإسلام : ظلم محرم وجور ، يجازى عليه صاحبه عند الله يوم القيامة إذا لم يتب منها أو لم يعف الله عنه .

لذلك زينوا لهن بعض من أهدافهم مثل :
التخلي عن الحجاب لانه في نظرهم يعيق حرية المرأة وباسم الخلاف الفقهي..
إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا باسم (حرية الفكر):
إفساد المرأة كمدخل لإفساد الأمة،وهذا واضح للكثر من الامور.
زجها في الإعلام الهابط....ليس محصورا في مسلسلات تركية أو غيرها بل بكل الأنواع ..
والكثير من الامور لايسع المجال لذكرها ..

يقول شياطين اليهود في بروتوكولاتهم : علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية .
ولذلك نجح اليهود في توجيه الرأي العام الغربي حينما ملكوا المرأة عن طريق الإعلام وعن طريق المال .

وللاسف فقد أنشقت بعض نساء المسلمين فاصبحوا مقلدات لهم في كل شيء( لتتَّبعُنَّ سَننَ من كان

قبلَكُم حذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخَلوا جُحرَ ضبٍّ لدخَلتموهُ قالوا يا رسولَ اللهِ اليهودُ والنَّصارَى قال فمَنْ..) صحيح


ونأسف لحال المرأة المسلمة في نفس الوقت الذى ترفض فيه الاسلام .. تعلن المراة الغربية على الملأ أنها وجدت الخلاص فى الاسلام .. وأن الاسلام هو الدين الوحيد الذى تحتاجه المرأة الغربية بعد إنهيار القيم داخل المجتمع الغربى …وأن المرأة الغربية قد تنامت روحها بدخولها الاسلام ..

أسأل الله أن يرد نساء المسلمين لجادة الحق ويلزمهن الحياء والستر ..

أكتفي بهذا القدر عسى الله أن ينفع به ..

أسجل إعجابــــي بموضوعـــكـــ الراقــي

ت
ح
ي
ا
ت
ي