خواتي جيتكم بموضوع اعتقد الكل او الأغلب يعاني منه
تعرفون تقنية الواتس وشلون دخلت مجتمعنا وطغت عليه والاجهزة بعد
وبحكم أن التقنية جاذبة .. تجد كل فرد قد انشغل بجهازه أيا كان ..
فالقلب و العينان ، والأصبع مشغولون جدا ..
قراءة ، ثم تدبر ، فكتابة و إرسال .
والكل على ها الحال.
وشلون الأسرة صارت بعد هالأجهزة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحال : الأب أجّل أعماله الضرورية لفرحته باجتماع أبنائه والابتسامة تعلو وجهه، منتظرا ( السواليف ) مع ثمرة فؤاده !
الأم : اجتهدت في تحضير ما لذ و طاب ، فاليوم مميز
أما الأبناء .. فمنهم من ألصق الجهاز في وجهه ! ومنهم من يستجيب لكل ( رنة واتسبية ) فيبادر لقراءتها والتمتع بها !
وأفضلهم حالا ! من يضع جهازه على وضع ( الصامت ) وكل دقيقتين يطمئن على ( قروبه الخاص ) ..
أما حال الأب و الأم فلك أن تتخيل حالهما .
( الانشغال عنهما أدى إلى انكسار قلبيهما ، فأورث فتورا في العلاقة الأسرية )
وهادا الحال في كل مكان تروحين له .......في المستشفى تلاقين الكل بيشغل وقته لين يجيه لدور بيه
حتى في الزيارات الأسرية وزيارات الاصدقاء يخلون عليك الضيوف وكل واحد من ابنآئهم داخل عليك بجهاز
بدل ما يلعبون اولادنا مع بعض ابح كل واحد جالس بركن ومعه الجهاز ما صارت زياره ذي
حتى في السوق وفي السيارة ......والله غثينا من هالجهاز اللي منهع التواصل بيننا
وللي عندها رأي ثاني او حل تقول وسلامتكم ...